إلى المحتوى الرئيسي

الطيران بقوة الهيدروجين

تعمل ألمانيا على دعم الهيدروجين كبديل صديق للبيئة عن الكيروسين في الطيران. الباحثون يقدمون أعمالا رائدة.

06.01.2023
من المفترض أن يصبح الطيران أكثر صداقة للبيئة مع الهيدروجين
من المفترض أن يصبح الطيران أكثر صداقة للبيئة مع الهيدروجين © DLR/CC BY-NC-ND 3.0

يعتبر الهيدروجين الأخضر "حامل طاقة المستقبل". لهذا السبب يعتبر بالنسبة للحكومة الألمانية الاتحادية أحد العناصر الأساسية لتحول الطاقة الذي تتطلع إليه في البلاد. ومن المفترض أن تساعد استراتيجية الهيدروجين الوطنية في أن تتحول ألمانيا إلى الدولة الرائدة في هذا المجال على المستوى الدولي. وتُظهِر العديد من مشروعات الأبحاث الإمكانات والآفاق التي تتمتع بها تقنيات الهيدروجين المبتكرة، أيضا في عالم الطيران والنقل الجوي.   

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

يعتمد المركز الألماني للطيران والفضاء (DLR) على الهيدروجين في تطوير المحركات البديلة. "التخلص من الكربون في عالم الطيران يمكن الوصول إليه عندما يتم استخدام الهيدروجين الأخضر، كحامل للطاقة بدلا من الكيروسين. حيث يمكنه تشغيل التوربينات، مثل الكيروسين. ولكن عملية الاحتراق لا تسبب أية انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون"، حسب بيورن ناغل، المدير التأسيسي لمعهد هندسة الأنظمة لدى مركز الطيران والفضاء الألماني DLR. إمكانية أخرى تتجلى في تحويل الهيدروجين إلى طاقة كهربائية من خلال خلايا الوقود، كي تتمكن من تشغيل المحركات الكهربائية للطائرات بهذه الطريقة. إلا أن كلا الأسلوبين يضعان الخبراء أمام تحديات كبيرة: بسبب الحجم الكبير للهيدروجين يجب تحويله إلى الحالة السائلة واصطحابه عند درجة ناقص 253 درجة مئوية تحت الصفر، وهو ما يتطلب مخازن كبيرة الحجم وثقيلة الوزن.

الطيران بقوة الهيدروجين يتطلب أيضا بنية تحتية خاصة
الطيران بقوة الهيدروجين يتطلب أيضا بنية تحتية خاصة © DLR/CC BY-NC-ND 3.0

بالنظر إلى طائرات الشحن بشكل خاص، يعمل الخبراء والعلماء في مركزDLR  حاليا بشكل مكثف على التحول بالنقل الجوي ليصبح حياديا لجهة المناخ. ففي مشروع BALIS المدعوم من وزارة النقل الألمانية الاتحادية بمبلغ 26 مليون يورو، يقوم مركز DLR بتطوير أول مجموعة نقل حركة تعمل بخلايا الوقود في العالم، من فئة استطاعة تصل إلى 1,5 ميغاواط. هذه الاستطاعة ضرورية تقريبا للطائرات التي تحمل 40 راكبا.

جهود رائدة متميزة تبذلها في هذا السياق شركة H2Fly، وهي تابعة لمركز DLR. طائرتها التجريبية HY4 وصلت خلال 2022 إلى ارتفاع قياسي عالمي بالنسبة لطائرة ركاب تعمل بكهرباء الهيدروجين، بلغ 2200 متر. ومن خلال تبني نظام "خزان" جديد من المفترض أن تبدأ طائرة HY4 في مطلع 2023 مرحلة اختبار بصفتها أول طائرة ركاب في العالم، تطير باستخدام الهيدروجين السائل.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

© www.deutschland.de

هل ترغب في الحصول على معلومات منتظمة عن ألمانيا؟ كيفية تسجيل الدخول: