إلى المحتوى الرئيسي

اللجوء إلى فرض النسبة النسائية

أقرت الحكومة الألمانية الاتحادية قانون تحديد الحد الأدنى من نسبة السيدات في مجالس الإدارة. تقرأ هنا عن المساواة.

جينيفر فاغنر, 03.03.2021
كل ثالث منصب قيادي حاليا في ألمانيا من نصيب المرأة.
كل ثالث منصب قيادي حاليا في ألمانيا من نصيب المرأة. © picture alliance / Zoonar

تتزايد باستمرار في ألمانيا أعداد النساء العاملات، ولكن ببطء: في 1999 كانت نسبة العاملات تقارب 44 في المائة، حتى 2019 حققت هذه النسبة زيادة بمقدار ثلاثة في المائة فقط. أيضا على صعيد الدخل مازالت اللامساواة هي السائدة: ففي 2019 كانت الفجوة الصافية في الدخل بين الجنسين عند مستوى 19 في المائة، بهذه النسبة كان الفارق في متوسط الدخل بين الرجل والمرأة. ولكن: حوالي ثلاثة أرباع هذا الفارق في الدخل يعود إلى أسباب بنيوية، لأن المرأة غالبا ما تعمل في قطاعات ومهن أقل دخلا. رغم ذلك فإن العمل ضمن ظروف وشروط متماثلة يقود أيضا إلى أن يكون دخل المرأة أقل بحوالي ستة في المائة من دخل الرجل. ثلاثة أسئلة وإجاباتها عن المساواة في مجال العمل.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

كيف تدعم السياسة عمل المرأة؟

على سبيل المثال من خلال قواعد فترة استراحة أو إجازة الوالدين وتعويض الوالدين، التي تضمن وتدعم العودة المبكرة للأم "الجديدة" إلى العمل. يحصل الأمهات والآباء لفترة زمنية محددة على تعويضات من الدولة، في حال توقفهم عن العمل بسبب رعاية الأطفال. ولكن: غالبا ما تحصل الأم على الجزء الأكبر من فترة رعاية الوالدين. كثير من الرجال يبقون في البيت لمدة شهرين فقط، وهو الحد الأدنى الضروري للاستفادة من تعويض الوالدين.

كيف تبدو الأمور على مستوى الإدارة؟

حسب مكتب الإحصاء الاتحادي فقد كان في عام 2019 ما يقرب من ثلث المناصب القيادية والإدارية العليا من نصيب المرأة. نسبة ضئيلة جدا، حسب رأي الحكومة الاتحادية، التي عملت في مطلع 2021 على صياغة قانون يفرض تبني نسبة دنيا للمرأة في مجالس الإدارة. حيث أن مجالس إدارة الشركات التي يزيد عدد أعضاء مجلس إدارتها عن ثلاثة أشخاص يجب أن تضم في المستقبل سيدة واحدة على الأقل. كما سيكون من حق أعضاء مجلس الإدارة في المستقبل تجميد عضويتهم في مجلس الإدارة في حال الاستفادة من فترة الأمومة أو فترة إجازة الوالدين. 

ما هو دور جائحة كورونا؟

إقفال دور الحضانة والمدارس يجعل الرعاية في المنزل ضرورية. هذا ما تقوم به المرأة في أغلب الأحوال، حسب تأكيد مختلف الدراسات. وهذا ما قاد إلى الجدال حول تراجع في مستوى المساواة. "نحن نشهد عودة مرعبة إلى التقاليد القديمة"، كتبت الخبيرة الاجتماعية يوتا ألمندينغر في الجريدة الأسبوعية "دي تسايت". حيث يمكن مراقبة "توزيع للأدوار، شبيه بما كان في زمن أجدادنا وجداتنا". بينما يتوقع باحثون آخرون تحسنا في زمن ما بعد كورونا: المرونة المتزايدة التي يمنحها المكتب المنزلي سوف تزيد من سهولة الجمع والتوفيق بين العمل والأسرة.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here