إلى المحتوى الرئيسي

استراتيجية مستدامة

تولي السياسة الألمانية أهمية خاصة لمسالة الاستدامة، وهي مستعدة للتعامل بانفتاح مع الأصوات المنتقدة ومن أجل التبادل الدولي.

يوهانيس غوبل, 16.11.2020
طاقة مستدامة: عنفة هوائية في أحد المراعي في ألمانيا.
طاقة مستدامة: عنفة هوائية في أحد المراعي في ألمانيا. © picture alliance / blickwinkel/H. Blossey

ماذا تفعل ألمانيا من أجل مزيد من الاستدامة؟

في 2002 أقرت ألمانيا للمرة الأولى استراتيجية الاستدامة وقامت بتعديلها وتطويرها عدة مرات. حاليا يتم التركيز على موضوعات مختلفة تماما: من استراتيجية الهيدروجين الوطنية أو الدعم الشامل للأبحاث والتطوير، إلى تعزيز الزراعة العضوية، وصولا إلى التغذية المتوازنة. لعام 2021 تخطط الحكومة الألمانية الاتحادية للإعلان عن استراتيجية جديدة. وفي السبيل إلى ذلك عمدت إلى جمع أفكار واقتراحات من المواطنين، عبر وسائل وطرق مختلفة، منها منتديات أونلاين على سبيل المثال. الاقتراحات التي تم جمعها على صفحة الحكومة الاتحادية تتنوع من المطالبة المبدئية بمزيد من تعليم وتثقيف البالغين، مرورا بالاستدامة، وحتى تقديم بعض النصائح حول كتب ومقالات تخصصية عن الحيادية البيئية.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

ما الذي يجب أن يتم بشكل أفضل؟

في عام 2001 عمدت الحكومة الألمانية الاتحادية إلى تشكيل مجلس التنمية المستدامة، الذي يقدم خبراؤه النصح والمشورة وحتى الانتقاد للقائمين على السياسة. ومن بين ما يطالب به المجلس ترسيخ الاستدامة كهدف للدولة وإدراجها في الدستور، كي تحظى هذه المسألة بقوة دستورية ووزن قانوني في حال بروز خلافات قانونية. وبالنظر إلى سياسة المناخ فقد جاء في بيان للمجلس: "مع حزمة المناخ المعدلة في 2019، ومع صفقة أوروبا الخضراء تم خلال العام الماضي تحقيق الخطوات الأولى. وبشكل خاص على صعيد النقل والبناء والغذاء مازال هناك حاجة إلى تغييرات بنيوية، بغية التحفيز، كي تكون كل من ألمانيا وأوروبا قادرة على تقديم مساهمتها في الوصول إلى تحقيق أهداف مؤتمر باريس حول المناخ".   

ما هي أهمية وخصائص الدور الألماني على صعيد التعاون الدولي في هذا المجال؟

الأساس في سياسة الاستدامة الألمانية هو أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر (SDG) التي أقرتها منظمة الأمم المتحدة، والتي يطالب الهدف رقم 17 منها بقيام "التعاون والشراكات الدولية التي تساعد على تحقيق الأهداف". الاقتراح المتعلق باستراتيجية الاستدامة الألمانية 2021 يُبرِز أهمية الوصول أوّلا إلى الناس الأكثر فقرا والأكثر معاناة، وهو يرى أن "هذا يشكل مهمة محورية للحكومات، وللتعاون الدولي". كما يؤكد الاقتراح على هدف ألمانيا في الاستمرار في بناء قدرات وطاقات إنتاجية فعالة من أجل دعم البلدان الأفقر على المستوى الدولي، "بشكل رئيسي على ضوء المنتجات التي يتم إنتاجها ضمن المعايير الاجتماعية والمهنية والبيئية."

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here