إلى المحتوى الرئيسي

إتاحة المجال لوجهة النظر المختلفة

"شبكة الصحفيين" تجمع صناع الإعلام من مختلف بلدان العالم. رئيسة الشبكة، ليا ساهاي تتحدث عن الفكرة الكامنة وراءها.

أجرت الحوار: هيلين سيبوم, 25.10.2021
Presse
© dpa

السيدة ساهاي، تسعى "شبكة الصحفيين" إلى رفع كفاءة السياسة الخارجية في وسائل الإعلام الناطقة بالألمانية وفي البلدان الشريكة معها. كيف تقومون بهذه المهمة؟
قبل كل شيء من خلال تنظيم رحلات استطلاعية وبحثية إلى جميع أنحاء العالم لصناع الإعلام في ألمانيا. عادة يشارك من عشرة إلى اثني عشر صحفيا وصحفية تتراوح أعمارهم من 20 إلى 40 عاما. نرى أنه من بالغ الأهمية أن يطلع الزملاء الشباب على طريقة التفكير والعمل في البلدان الأخرى، وعلى التحديات التي تواجهها هذه البلدان. من خلال علاقاتنا في تلك البلدان نتيح الرؤية والاطلاع من منظور آخر: وهكذا كنا مؤخرا على سبيل المثال قبيل الانتخابات الإقليمية في الهند، ورافقنا إحدى الصحفيات المحليات خلال الحملة الانتخابية.

 

Lea Sahay
Lea Sahay

 

يسعى الصحفيون والصحفيات في الواقع إلى الأخبار الحصرية. ألا تُعتَبَر المشاركة من خلال المجموعة نقطة سلبية من هذا المنطلق؟
للوهلة الأولى فقط. من تجربتنا يمكن القول: البحث المشترك والتفكير الجماعي يمكن أن يكون ميزة. التعاون هو نقطة قوة رحلاتنا، وهو بطبيعة الحال مستقبل الصحافة: المشروعات الاستقصائية الكبيرة، كما حدث مؤخرا مع "أوراق باندورا" تعيش على التعاون والعمل المشترك. علاوة على ذلك، فإن الموضوعات الكبيرة الهامة في عصرنا، مثل المناخ والهجرة هي موضوعات ذات أهمية عابرة للحدود. كما أننا نتيح أيضا التعاون وتبادل الأفكار والمعلومات والتجارب حول أوضاع الصحافة. حيث يشهد الصحفيون في كافة أنحاء العالم الاتجاه العام لزيادة اعتماد الرقمية على سبيل المثال أو تأثير الأخبار المزيفة، إلا أن رد الفعل والتجاوب متفاوت بين البلدان وحسب الظروف.

هل تستمر العلاقة وهذا التبادل حتى بعد انتهاء الرحلات؟
في أغلب الأحيان نعم. نستمر في المساهمة من خلال التشبيك، حيث نقوم على سبيل المثال بتنظيم حوارات ونقاشات مع الزملاء من مختلف البلدان حول خلفيات الأحداث. قبل فترة قصيرة مثلا تحدث إلينا صحفي أفغاني في المهجر عن الأوضاع في أفغانستان.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here