إلى المحتوى الرئيسي

3 أطباق، متعةٌ متعددةُ المستويات

الطبيعة، والأسواق الأسبوعية، وأجواءُ المدينة الكبيرة: يروي لنا ثلاثةٌ من الطهاة المحترفين في السطور التالية مصدرَ إلهامهم.

كيم بيرغKim Berg, 23.10.2025
إبداع الطهي على الأطباق.
إبداع الطهي على الأطباق.

إيزابيل بيرينغ، طاهيةٌ بارعةٌ ومالكةُ مطعم بيلاس لوكال (BellasLOKAL) في ألتنهاين 

حازت إيزابيل بيرينغ على لقب نجمة العام الصاعدة من (غولت أند ميلو) لعام 2025.
حازت إيزابيل بيرينغ على لقب نجمة العام الصاعدة من (غولت أند ميلو) لعام 2025. © Linda Deutsch

أستمدُ إلهامي دائمًا من المنتجات الموسمية. وتُحفِّزني كذلك زياراتُ المطاعم أو التجوُّل في الأسواق أو زيارةُ المتاحف تحفيزًا من نوعٍ جديد. وتثيرني في كثيرٍ من الأحيان اللوحاتُ والألوانُ والصور، تمامًا مثل نكهة خاصة.  

إذا واجهتُ صعوبةً، أجدُ من المفيد تبادلَ الأفكار مع فريقي أو زملائي في هذا المجال. كما أجدُ الأفكار التي يطرحها المتدرّبون مثيرةً للاهتمام. يُفكِّر الطهاةُ الشبابُ بشكلٍ مختلف تمامًا في معظم الأحيان ويتعاملون مع الإبداعات الجديدة بحريةٍ وانفتاحٍ كبيرين. 

ديفيد رينك، طاهٍ حائز على نجمة ميشلان ومالك مطعم أوكس "OX" في دارمشتات 

حصل مطعم أوكس في عام 2022 على نجمة ميشلان، وهي الأولى من نوعها في دارمشتات.
حصل مطعم أوكس في عام 2022 على نجمة ميشلان، وهي الأولى من نوعها في دارمشتات. © Daniel Wetzel

معظمُ أطباقنا مستوحاةٌ من المؤثّرات الموسمية وتفضيلات المذاق الشخصيّ. تتغيَّر هذه التفضيلات من عامٍ لآخر وتتراوح عادةً بين النكهات الأوروبية والآسيوية.  

ولطالما يثرينا التواصلُ المنتظم مع منتجينا وموردينا بمحفزاتٍ جديدة. نستمدُ الإلهامَ من الطبيعة أيضًا – أثناء تجوُّلنا في الحقول أو الغابة – أو عند زيارة مزارعنا في متجر المزرعة، حيث تكون المنتجات الطازجة أمامنا مباشرةً.  

رينيه فرانك، طاه معجنات بارز وشريكٌ في ملكية مطعم كودا "Coda" في برلين 

حصل رينيه فرانك على لقب "صانع حلويات العام" خمس مراتٍ فعليًا.
حصل رينيه فرانك على لقب "صانع حلويات العام" خمس مراتٍ فعليًا. © Claudia-Goedke

برلين بالنسبة لي مكانٌ للحرية، وهذه الحرية تحديدًا هي أهم مُكوّن في مطبخي. تُلهمني طاقةُ المدينة وتنوُّعها وإبداعها يوميًا. تكفي نكهةٌ واحدةٌ أو منتجٌ أو ذكرى واحدة غالبًا لإطلاق عملية تجمع في النهاية بين العاطفة وأيضًا الحرفية.  

وحينما لا تخطر ببالي أفكارٌ جديدة، يُساعدني الابتعادُ قليلاً – في أثناء السفر أو الغوص أو الملاكمة. في مثل هذه اللحظات، عندما لا أبحث بنشاط عن الإلهام، تظهر أفضلُ الأفكار عادةً.