إلى المحتوى الرئيسي

"زيادة وضوح الرؤية"

تايجي سيو أطلقت مبادرة "دبلوماسيو التلوّن" في وزارة الخارجية الألمانية.

أجريت اللقاء: هيلين سيبوم, 16.05.2021
تياجي سيو، مؤسسة "دبلوماسيو التلوّن"
تياجي سيو، مؤسسة "دبلوماسيو التلوّن"

تياجي سيو دبلوماسية، تعمل حاليا في السفارة الألمانية في هانوي. من خلال مبادرتها "دبلوماسيو التلوّن" تسعى إلى تعزيز التنوع في وزارة الخارجية الألمانية.

السيدة سيو، كيف نشأت فكرة مبادرة "دبلوماسيو التلوّن"؟
هنا لابد من العودة قليلا إلى الوراء: أنا ابنة مدينة فرانكفورت، وهي مدينة كبيرة يغلب عليها طابع العالمية والتنوع. لقد تربيت مع فكرة أن التنوع هو الحالة الطبيعية والبديهية. عندما بدأت عملي في وزارة الخارجية الألمانية تفاجأت بأن دائرة العاملين ليست بهذا التنوع والتعددية، التي أعرفها من مدينة فرانكفورت. تواصلت مع آخرين من مبادرة أناس من أجل التلوّن. وقد بدأ الأمر على شكل لقاء اعتيادي لتناول طعام الغداء. مع مرور الزمن كبرت المجموعة، وقررنا وضع أفكار محددة ملموسة. 

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

ما هي تطلعاتكم؟
نلاحظ من ناحية أن تواجد ذوي الأصول الأجنبية ضئيل نسبيا بين طالبي العمل المحتملين في وزارة الخارجية الألمانية. أي أن المسألة تدور حول تحطيم الحواجز وظهور متزايد وواضح لأناس من أجل التلوّن. بالإضافة إلى ذلك لابد من النظر بشيء من النقد: هل تعتبر إجراءات الاختيار والترقية شفافة وعادلة؟ والمسألة الثالثة كانت: هل يمكن أن تحظى مكافحة العنصرية والتمييز باهتمام أكبر في التعليم والتدريب؟

ما هو شكل المشاركة التي تقدمونها؟
قمنا على سبيل المثال بالتعاون مع مفوض الاندماج لدى الحكومة الاتحادية بإطلاق حملة اجتماعية-إعلامية. كما قمنا خلال العام الماضي بتنظيم سلسلة من الفعاليات بمشاركة خبراء وخبيرات في مجالات نقد العنصرية ومناهضة التمييز، وتمكنا من خلالها الوصول إلى ما يزيد عن 3000 إنسان. وفي نيسان/أبريل بدأنا أيضا سلسلة من الحوارات تحت عنوان "إعادة التفكير في السياسة الخارجية".

ل ترين في "دبلوماسيو التلوّن" نموذجا يحتذى به للإدارة بشكل عام؟
ليس من المصادفة أن ينطلق مثل هذا المشروع في إعادة التفكير من وزارة الخارجية. التبادل والتواصل المستمر في السياق الدولي يتيح لنا القدرة على الوصول بشكل أسهل إلى  الموضوعات ذات المضمون الاجتماعي في مختلف أنحاء العالم. وزارة الخارجية منفتحة جدا على الأفكار الجديدة ذات التوجهات المستقبلية، وهذه الميزة التي نحاول الاستفادة منها. عبر شبكة "التنوع"، وهي شبكة جديدة للموظفين من أصول أجنبية  والعاملين لدى الجهات الاتحادية نسعى إلى توسيع أنشطتنا إلى بقية الوزارات الاتحادية.

© www.deutschland.de