إلى المحتوى الرئيسي

"حل مشكلات دولية بواسطة ألعاب الفيديو"

هل يمكن لألعاب الفيديو الوساطة في الموضوعات الحساسة، والتأثير في عواطفنا؟ منسقة الألعاب ماشا توبة تشرح كيف يتلاقى اللعب والجد

كريستينا إغلهاوت, 27.08.2020
طريقة تعلمنا تختلف وتتطور، وقطاع صناعة الألعاب يواكب هذه التغيرات.
طريقة تعلمنا تختلف وتتطور، وقطاع صناعة الألعاب يواكب هذه التغيرات. © Gorodenkoff - stock.adobe.com

السيدة توبة، تشكل ألعاب الفيديو بالنسبة للكثيرين ملاذا حافلا بالخيال، وتوفر لهم فضاءا واسعا للإبداع الذاتي. لماذا تعتقدين أن الألعاب الجادة والألعاب التعليمية باتت رغم ذلك تتمتع بعشبية كبيرة؟
يمكن للألعاب الجادة أن تقدم لنا موضوعات جادة، إلا أن هذا لا يمنع بأي حال من الأحوال من الاستمتاع بتجربة الألعاب. كثير من الناس يحبون أيضا قراءة قصص الجرائم الاجتماعية أو مشاهدة أفلام الدراما، ويستمتعون بها. الموضوعات جدية، وربما تكون وجودية. وما نأخذه منها هو تجارب حاسمة وأفكار وآراء أساسية لوجودنا. أعتقد أن الأمر ليس مختلفا في مسألة الألعاب الجادة. وحسب رأيي فإن نجاح الألعاب التعليمية يشرح الكثير عن فهمنا لمشروع وآلية التعليم، الذي تغير كثيرا خلال السنوات الماضية. نحن نتعلم بشكل أفضل في البيئة التي نكون مرتاحين فيها. حتى لو كانت افتراضية.

هل ستشهد سوق الألعاب الجادة إذا نموا مستمرا في المستقبل؟ 
لا أحبذ تقديم التنبؤات في مثل هذه الأوقات. إلا أنني أؤكد ما أتمناه: صناعة ألعاب فيديو مزدهرة ومتطورة، تتمتع بفضاءات الحرية، والقدرة الخلاقة على ابتكار الجديد باستمرار، إضافة إلى حرية التفكير، ومواصلة استكشاف الوسائل. على خلفية الأحداث والأوضاع الحالية وبالترابط مع جائحة كورونا، فإن فهمنا للتعليم والتدريس العصري بات على المحك. ويُفتَرَض بالألعاب التربوية والتعليمية أن تحظى، كما الألعاب الجادة وغيرها من الألعاب بما تستحق من القيمة والتقدير.

Dieses YouTube-Video kann in einem neuen Tab abgespielt werden

YouTube öffnen

محتوى ثالث

نحن نستخدم YouTube، من أجل تضمين محتويات ربماتحتوي على بيانات عن نشاطاتك. يرجى التحقق من المحتويات وقبول الخدمة من أجل عرض هذا المحتوى.

فتح تصريح الموافقة

Piwik is not available or is blocked. Please check your adblocker settings.

هل يمكن بالفعل من خلال لعبة فيديو تقديم ومناقشة موضوعات حساسة ومعقدة، مثل مقاومة الحكم النازي؟
نعم، لعبة "عبر أحلك الأزمنة " من استوديو باينتبوكيت غيمس في برلين هي مثال جيد على كيفية معالجة موضوعات تاريخية في لعبة فيديو. هذه اللعبة عبارة عن جزء من ثقافة الذكرى، هي تحذير، ولكنها قبل كل شيء تجربة حاسمة موجهة للناس الذين يلعبونها. وما يعجبني هنا بشكل خاص هو التنوع الإعلامي. يقرأ اللاعبون عناوين الصحف اليومية الكبيرة، ويسمعون الراديو، ويعيشون مشاهد من الحياة اليومية، وغيرها الكثير.

الألعاب الرقمية يمكنها أن تشرح لنا ترابطات معقدة، وتحرك مشاعرنا من خلال إلقاء الضوء على مصير الأفراد
ماشا توبة، مديرة فنية في متحف ألعاب الكومبيوتر في برلين

هل يمكننا تعلم كيفية حل المشكلات الدولية بمساعدة ألعاب الفيديو؟
الألعاب الرقمية يمكنها أن تشرح لنا ترابطات معقدة، وتحرك مشاعرنا من خلال إلقاء الضوء على مصير الأفراد. هذه الأمور تشكل حسب اعتقادي منطلقات رائعة من أجل تعلم حل المشكلات الدولية بالاستعانة بالألعاب الرقمية. 

 


نصيحة لجميع عشاق اللعب الراغبين في تمضية نصف نهار مثير وممتع في برلين: في متحف ألعاب الكومبيوتر يمكنكم مشاهدة نماذج عن ألعاب من عقود ومراحل زمنية مختلفة، وملامستها وتجربتها، من بونغ إلى باك-مان إلى آلة الفضاء.

© www.deutschland.de

You would like to receive regular information about Germany? Subscribe here